إذا رفع الموسى المذكي ضرورة

إذَا رَفَعَ المُوسَى المُذَكِّي ضَرُورَةً

أُبِيحَت لَديهم مُطلَقاً لاِضطِرَارِهِ

وَإِن يَكُ مُختَاراً وَطَالت فَمَيتَةٌ

لِتَقصِيرِهِ في رَفعِهِ وبِدَارِهِ

وإن رَدَّ عَن قُربٍ فَالأقَوالُ خَمسَةٌ

فَالأكلُ بِإطلاَقٍ لَهُ ولِجَارِهِ

سَوَاءً تَوَخَّى الرِّفعَ جَرّاً يَقَينِهِ

تَمَام ذَكَاةِ الذِّبحِ أو لاختِيَارِهِ

وذَا عَكسُهُ قَولٌ وَلَم أرَ قَائِلاً

بِتَضعِيفِهِ عَنهُ وَلاَ بِإشتِهَارِهِ

وَثَالِثُهَا التَّفصِيلُ والأَكلُ لَم يُقَل

إِذَا الرَّفعُ بِإختِيَارِهِ غَيرَ كَارِهِ

وإن يَكُ إتمَامُ الذَّكَاةِ يَقِينَهُ

لَدَى رَفعِهِ حلَّت لَهُ لاِغتِرَارِهِ

وَرَابِعُهَا عَكسُ الأخِيرِ وخَامِسٌ

تَبَيَّنَ مِنهُ الكُرهُ عِندَ اختِيَارِهِ

فَذَا لاَحِبُ الحَبرِ التَّنَائِي مُلتَقَى

شُوارِدِ عِلمِ الفِقهِ فُلكِ بِحَارِهِ

فَلا حِبُهُ يُهدِي الحَيَارَى مَنَارُهُ

وَكَم لاحِبٍ لاَ يُهتَدَى بِمَنَارِهِ