إسلم بوها لم أك عن هواك

إِسَلَّم بُوَها لَم أكُ عَن هَوَاكِ

بِسَالٍ إِن تَرَكتُ هَوَى سِرَاكِ

هَبِيني مِن لَمَاكِ خَفِيفَ لَثمٍ

أرَاكَ بِهِ ضَنَتِ عَلَى السِّوَاكِ

يُذَكِّرني النَّضِيرُ مِنَ الأَقَاحِى

لَمَاكِ فجَودُهُ مَطَرُ السِّماكِ

وَإني مُذ دَعَا الدَّاعِى بِنَاىٍ

مَرِيضٌ مُصعِدُ الزَّفَرَاتِ بَاكِ

وأَرجُو مِن لَمَاكِ شِفَاءَ ما بي

فَكَم قَد سَاقَ لِى ألَماً لمَاكِ

يُذَكِّرني الحَمَامُ إِذَا تَغني

عَلَى المَطوَالِ مِن خَضِلِ الأرَاكِ

لَيَالِىَ وَصلِنَا بِالسِّرِّ إذ لاَ

تَرَاني العَاذِلاَتُ ولاَ تَرَاكِ