بكاؤك في التغني هاج مني

بكَاؤُكَ في التَّغني هَاجَ مني

غَرَاماً لاَ يُهَيِّجُهُ التَّغني

تُمَنَّيتُ التَزَامَكَ ماحَيِينا

فَلَيتَ القَصدَ يُدرَكُ بِالتَّمني

جَعلتُكَ دُونَ ما أخشَى مِجَنًّا

منَ الكدَرَاتِ يَالَكَ مِن مِجَنِّ

ومَهمَا جِئتني أفرَحُ وِإني

لأكثِرُ في التَّرَحُّبِ والتَّاني

وشَادٍ لَم يُكنكَ إذا أتَاني

أُقُول لُهُ إِليك إلِيكَ عني

ألاَ قُل لِلوَلىِّ عَلَوتَ جَاهاً

وعِزاًّ في المُزايِلِ والمُبني

بِكَ الفُتَيانِ قَدهَا مُوا وهَمَّت

بِكَ الفُتَيَاتُ من إنسٍ وجِنِّ