تركت الشاه خشية أن أكونا

تَرَكتُ الشَّاهَ خشيةَ أن أكُونَا

من اللاِّئِى عَلَيه يُسَكِّكُونَا

وخَشيَةَ أن أكُونَ كَمِثلِ شِيبٍ

إِذَا قِيمَ الأتَاىُ يُسحرِّوُنَا

حَدِيثُهُم الأَتَاىُ ولاَ تَرَاهُم

بِغَيرِ حَدِيثِهم يَتَحَدَّثُونَا

وخَشيَةَ أن أكُونَ نَدِيمَ آمٍ

أُنَادِ مُهُنَّ أبكَاراً وعُونَا

وخَشيَةَ أن أُجَالِسَ كُلَّ نَذلٍ

يَجُرَّ ِإلَىَّ مَنقَصَةً وهُونَا

وخَشيَةَ أن أكُونَ أخَادُيُونٍ

ولَم أرَ مَا بِه أقضِى الدُّيونَا

وخَشيَةَ أن يَكُونَ بَيَاضُ وَجهِى

سَوَاداً لاَ تُغَيِّرُهُ السِّنُونَا

فَهَذَا مُا قُلتُه فِيهِ ولَكِن

أرَاني قَد جُنِنتُ بِهِ جُنُونَا