تكبيرا لاتظني أن غانية

تَكبيراً لاتَظني أَنَّ غَانِيَةً

تُحَاكِيكِ ضَرباً ولاَ شَدواً تُحَاوِلُهُ

أعلاَكِ مَولاَكِ في الشَّادِينَ مَرتَبَةً

وَاللهُ مَا شَاءَ في الأشيَاءِ فَاعِلُهُ

قَد فُقتِ كُلَّ امرِىءٍ يَشدُو أو امرَأةٍ

والصُّبحُ أبلَحُ لاَ تَخفي دَلاَئِلُهُ

وفي غِنَائِكِ مِن مَحضِ اللَّذَاذَةِ في

قَلبِ اللَّبِيبِ إنزِلاَلٌ هُو قَاتِلُهُ

ورُضُّتِ عُودَكِ حَتَّى إِن حَكاكِ غِناً

يَخشَاكِ إِن مَالَ عَمَّا قُلتِ مَائِلُهُ

فَهو قَائِلُ مَا أمسَيتِ قَائِلَةً

وأنتَ قَائِلَةٌ مَاهوُ قَائِلُهُ

كَأَنَّ مِن نَغَمِكَ امتَدَّت لَهُ نِغَمٌ

ومِن أنَامِلِكِ امتَدَّت أنَامِلُهُ