صلاة عيد من عليه الجمعه

صَلاةُ عِيدٍ مَن عَلَيهِ الجُمُعَه

مُره بِهَا وهُو الحُرُّ فَاسمَعَه

البَالِغُ العَاقِلُ والمُقِيمُ قُل

في العَبدِ والمُسَافِر الخُلفُ نُقِل

سَبعاً بِالإحرَامِ بِالاُولَى كَبِّرَا

وَبِالقِيَامِ سِتَّةً بِلاَ مِرَا

في تِلوِهَا بَينَهُما يَمكُثُ مَا

يُكَبِّرُ المَأمُومُ فِيهِ فَأعلَمَا

وَيَرفَعُاليَدَينِ في الأُولَى عَلَى

تَخصِيصهِ نَدباً بِسبّحِ الأعلَى

والشَّمسِ في ثَانِيةِ جَهراً وَزِد

يَخطُبُ بَعدَهَا كَجُمعَةٍ وَقَد

يَفتَحُ خُطبَتَيهِ بِالتَّكبِيرِ ثَم

ثُمَّ يُخَلِّلُ بِهِ وَقَد عُلِم

بِأنَّهَا أَفضَلُ في الصَّحرَاءِ

مِنَ المَسَاجِدِ بِلاَ امتَرَاءِ

إِلاَّ بِمَكَّةَ وَوَقتُهَا الضُّحَى

إلَى الزَّوَالِ لِلجَمِيعِ وَضُحَا