في بعض شبه الزوايا اليوم آحاد

في بعضِ شِبهِ الزَّوَايَا اليومَ آحَادُ

عن نَهجِ أَسلاَفِهم في العُرفِ قَد حَادُوا

كانوا يَحيدُونَ عَمَّا لا يَلِيقُ بِهم

منه المِرَاسُ وإن ضَمَّتهُ ألحَادُ

أولَى لِمَن رَامَ سَيراً أن يَكُونَ لَهُ

في السيرِ عن شُمَّخِ الأَطوَادِ إلحَادُ

ما الشَّمسُ مثلَ السها كلاً وَما اتَّحَدَت

عِندَ الجِذابِ سَراحينٌ وَآسادُ

وما تَشَاكَلَ مَطرُوحٌ ومُطَّرَحَ

وَما تَشابَه إصلاحٌ وَإِفسادُ

فلِلشَّقرويينَ أَرواحٌ مُطهَّرَةٌ

مِن كُلِّ ذَامٍ وأجسادٌ بها سَادُوا