قد ملأ الأرض لى وعدا محمدون

قَد مَلأ الأرضَ لِى وَعداً مُحمدُونَ

وَمَا مَوَاعِيدُهُ إِلاَّ أسىً وَجَوًى

قَد طَالَمَا كَانَ مَنَّاني بِنَائِلِهِ

حَتَّى غَدَت جَلَهَاتِى بِالرَّجَاءِ رِوًى

ألغَيتُهُ خُلَّباً بَرقاً مُسَيلَمَةً

وتُصبِحَ نَهباً لِلمَزَابِرِ والدَّوَا

تُلفِيهِ فِيهِ ضَوًى عَن كُلِّ مَكرُمَةٍ

ومَا مَوَاعِيدُهُ إِلاَّ أسىً وجَوًى

قَالُوا أبُوهُ فَتًى والمَكرُماتُ لَهُ

حَتَّى غَدت جَلَهَاتِى بِالرَّجَاءِ رِوىً

فقُلتُ أشبَهُهُ مِن بَابِ أنَّ لًهُ

في وَعدِهِ بَرَماً في النَّائِبَاتِ دَوًى