لعمري لقد كانت نفيسة قرة

لَعمرِي لَقَد كَانَت نَفِيسةُ قُرَّةً

لِعَيني وأُنسِي أَحمدَ الدين مِن جِنسِي

خَفِيفٌ عَلَى قَلبِي هَواهُ لَذِيذَةٌ

أحَادِيثُهُ مَا هُو إِلاَّ مُنَى النَّفسِ

وقُرَّةُ عَيني كَانَ بِالأمسِ نَأيُها

وأُنسِى تَنَاءَ اليَومَ فاليومُ كَالأمسِ

فَكَيفَ مُقُامِى أو قَرَارِى بِحِيلَةٍ

وقُرَّةُ عَيني قَد نَأَت وَنأَى أُنسِى