لقيت بني الشيخ الكرام عشية

لقيتُ بني الشيخ الكرام عشيةً

بجانب طُوبَى حيثُ تبدو الأباطحُ

وحيث المعالى والمعاني جليةً

وحيثُ منار الدين أبلقُ واضحُ

وحيثُ السخاء الصِّرفُ يخضرُّ دوحُهُ

يلوحُ بهم من بارِقِ الشيخ لاَئِحُ

وحيث طيورُ الخيرِ تبدو سوانِحاً

ولم تبدُ للعينِ الطيورُ البَوَارِحُ

فأيقنتُ بالمأمولِ لما لقيتهم

وأن سَهُلَت لى بالمراد المَنَادِحُ

أولاَكَ أحبائِى وأبناءُ ملجئِى

إِذَا ضَرَّسَتني النائباتُ الكَوالِحُ

عَلىُّ عَلىُّ من أصول عَلِيَّةٍ

و محمودُ وصالحُ صالحُ

فَبَارَكَ رَبُّ العَرشِ فِيهِم وَحَاطَهُم

مِن الكَاشِحِ النَّمَامُ إِن نَمَّ كَاشِحُ