ليست صلاة العيد كالصلاة

لَيسَت صَلاةُ العِيدِ كالصَّلاةِ

في كُلِّ مَا لَها مِنَ الحَالاتِ

فَلا إقَامَةَ ولا إعلامَا

فِيهَا لِمَن فِيهَا قَفَا الأعلامَا

تَقرأُ فِيهَا دُونَمَا عِتَاب

جَهراً ضُحًى فَاتِحَةَ الكِتَاب

وَسَبِّح اِسمَ رَبِّكَ الأعلَى الذي

والشَّمسَ أَو مِثلَهَا في المأخذ

وَقَبلَ أن تَقرَأَ كَبِّر سَبعَا

في الرَّكعَةِ الأُولَى والغِ الرَّفعَا

فِيمَا سَوَى تَكبِيرَةِ الإِحرَامِ

مِنها تَفُز بِالذُّخرِ والمَرَامِ

وكَبِّرن في التى تَلِيهَا

خَمساً ولَم تَكُن تُعَدُّ فِيهَا

تَكبيرَةُ الإحرَامِ والسُّجُودُ

في كُلِّهَا سُجُودُنَا المَعهُودُ

كَذَا السَّلاَمُ والتَّشُهدُ وفي

خُطبَتِهَا الإنصَاتُ حَتمُهُ نفي