ليعلم من تأمله بأنا

لِيَعلمَ مَن تَأَمَّلَهُ بِأنَّا

عَبِيدُ أقَارِبِ الشَّيخِ الجَلَيلِ

وأَعبُدُ مَن لَهُ سَبَبُ إِلَيهِ

ولَو عَبداً تَوَغَّلَ في الخَمُولِ

فَهو الشَّيخُ أحمَدُ مَن تَحَلَّت

بِهِمَّتِهِ مَقَامَات الفُحُولِ

واخَضَلَت الشَّهادةُ بَعدَ يُبسٍ

وأُحيِىَ قَفوُ آثَارِ الرَّسُولِ

حَبَاهُ اللهُ أُمنيَةً وأولَى

لِمَن يَأوي إلَيهِ سُؤلِ

وعَمَّرَهُ مُطَاعاً مُستَقِيماً

عَلَى غرَّاءَ وَاضِحةِ السَّبِيلِ

وبَارَكَ في بَنِيهِ وفي بَنِيهِم

أهِلِّةِ دَهرِنَا الغُرُرِ الحُجُولِ