ما خاب من كان مشغولا بتدريس

مَا خَابَ مَن كَانَ مَشغُولاً بِتَدرِيسِ

نَصِّ الكِتبَابِ لِنَجلِ الشيخِ إِدريسِ

فَإِنَّ إِدريسَ نَالَ اليَومَ مَرتَبَةً

مِن شَيخِهِ لَم ييَشِنهَا رَينُ تَدلِيسِ

فَكَم لَيَالٍ هَمَى مُصطَانُ عَبرَتِه

فِيهَا مُهِلاَّ بِتَحمِيدٍ وتَقدِيسِ

يَا سِيدِ أحمَدُ لاَ تَساَم صِحَابَتَهُ

وأسَس العَهدَ مَعهُ أيَّ تَأسِيسِ

وَعلِّمَنَّ ابنَهُ ما أنتَ تَعرِفُهُ

مِن كُلِّ فَنِّ صَحِيحٍ دُونَ تَلبِيسِ

ولاَزِمِ الشَّيخَ حتى تَستَقِيمَ عَلى

طُولِ المُجَافَاةِ عَن تَزيِينِ إِبلِيسِ

عسى تَجُرَّ لَنَا نَفعاً بِصُحبَتِه

فيه لِمَكرُوبِنَا أنفاسُ تَنفِيسِ