- Advertisement -

- Advertisement -

هذى نقول بنص الآي والأثر

- Advertisement -

- Advertisement -

هَذى نُقُولٌ بِنَصِّ الآيِ والأثَرِ

رَدَّت سِوَاهَا عَلَى الأعقَابِ والأَثَرِ

أبدَت لنا الحَقَّ مَنُظوماً ومُنتَشَراً

والحَقُّ أحسَنُ مَنظُومٍ ومُنتَثَرِ

كَأَنَّ أحرَفَها في رَقِّها دُرَرٌ

وفي أسَالِيبِها أبَهى مِنَ الدُّرَرِ

لَمَّا جَنَينَا جَنىَ إجمَاعِهَا ثَمَراً

يُزرِى بِصَافِيةِ الصَّهبَاءِ والصُّبَرِ

مَجَّت طَبَائِعُنَا مِن فَرطِ لَذَّتِهِ

ما كَانَ في دَوحَةِ التَّفوِيضِ مِن ثَمَرِ

ثم ارتَحَلنَا إِلى التَّأوِيلِ تَصحَبُنَا

أَدِلَّةٌ مِن نُصُوصِ السَّادةِ الغُرَرِ

لَمَّا أَجًلتُ سَوامَ الفِكرِ في أُنُفٍ

مِن رَوضِها الغَضِّ تَمَّت مُنيَةُ الفِكَرِ

وأرتَحتُ مِن كَلأٍ قد كُنتُ أكلُؤُهُ

مُستَوبِلٍ يَستَحِثُّ الغِرَّ في الغَرَرِ

شَرِبتُ صَدَّ مَعَانِيهَا فَأنقَعَ مشن

لُوحِى وأمعَنتُ في سَعدَانِهَا نَظَرِى

فَلَم أجِد غَيرَ نَصّ الذِّكر مُتَّضِحاً

والذِّكرُ أردَعُ من صَمصَامَةٍ ذَكَرِ

أو مُستَنَدَاتِ أَحَادِيثَ مُخَرَّجَةٍ

عن جَابِرٍ أو عن الضَّحَاكِ أو عُمُرِ

أبدَت نُقُولُكُ ما أخفَيتَ مِن حِكَمٍ

مُوَرَّثَةٍ مِن جُدُودٍ سَادَةٍ زُهُرِ

أجرَرتَ خَصمَكَ فهو اليومَ في خَطَرٍ

لما ظَفِرتَ بما حَاوَلتَ مِن ظَفَرِ

فَإن يَسَلِّم يُخَالِف كُنهَ خَأطِرِهِ

وإن يُخالِفكَ يَركَب لُجَّةَ الخَطَرِ

ولتَجعَلُوا مَعكُمُ إني مَعِيَّتُكُم

بالذَّاتِ والنَّصرِ في بَدوٍ وفي حَضَرِ

هَذا وَبُورِكَ فِيما حُزتَ مِن عَمَلٍ

وَمِن عُلُومٍ وَمِن أهلٍ وَمَن عُمُرِ

- Advertisement -

- Advertisement -

- Advertisement -