هلا وقفت برسم تلك الدار

هَلاَّ وَقَفتَ بِرَسمِ تِلكَ الدارِ

وَبَكَيتَ في عَرَصَاتِها كالدَّارِي

وَنَدبتَها وَسأَلتَهَا عَن أهلِهَا

ومصونَ دَمعِكَ فَوقَ خَدِّكَ جَارِ

وظَلَلتَ في أرجَائِهَا مُتَحَيَّراً

والقَلبُ في قَلَقِ قَلِيلَ قَرَارِ

أما عَلِمتَ بَأنَّ هَذَا ذُو الهُوَى

أوَ لَيسَ عِندَك موجِبُ التَّذكَارِ

أَنَسِيتَ أزمنَنَا بِمُنعَرِجِ اللِّوَى

والدَّهرُ مُحتَجِبٌ عن الأكدَارِ