ورق الحمائم مذ غنت بأغصان

وُرقُ الحَمَائِمِ مُذ غَنَّت بِأغصَانِ

بَانٍ تَعَلَّقت وجداً بِابنَةِ ألبَانِ

فَإن تَبَيَّنتَ بَاناً مَائِساً خَضِلاً

غَضًّا تُذَكِّرُنِيهَا مَيسَةُ ألبَانِ

ألبَانُ هَدَّمَ صَبرِى مَيسٌهٌ وَبَنَى

شَجوِ فِلِلَّهِ هذَا الهَادِمُ البَاني

قَلبي لِعُمرَانَ لا أصبُو لِغَانِيَةٍ

ِإِلا ِإذَا كَانَ لِي في الحَالِ قلبَانِ

قُلبَانِ في مَعصَمَيهَا هَيَّجَا شَجني

لاَ غَروَ ِإن هَيَّجَ الأشجَانَ قُلبَانِ