يا أحمد العدل والإحسان حييتا

يا أحمدَ العدلِ والإحسان حُيِّيتَا

ونلتَ من طيبات المُلكِ ما شِيتَا

لما توجهتَ وَجهَ الغَربِ مرتحلا

نادَى مُنَادِى سرورِ نَحوهِ هِيتَا

فكنتَ أحمدَ من قد حازَ إمرَتَه

أدَّيتَ فِيهَا حقوقَ المُلكِ إذ جِيتَا

انزلتَ لازلتَ أهليه منازلهم

فيه فإِمَّا خُمُولاً بَعدُ أو صِيتاً

جليتَ أوجه أعلامٍ طمسنَ به

حليت فيه المواقيت اليَوَاقِيتا

وطئتَ هامةَ مَن قَد جاءَ معتديا

وَطءَ الأشِدَّاءِ إذ وُلِّيتَ واللَّيتَا

والمسلمون بخير ما بَقِيتَ لهم

فَثَبَّتَ اللهُ ذَاك الخَيرَ تَثبِيتَا