يا أيها المرتدى أسنى الجلابيب

يَا أيُّها المُرَّتَدِى أسنَى الجَلابِيبِ

مِنَ الفَخَارِ أخابِيب بن حَابِيبِ

ويا مقيمَ أنَابِيبِ العُلُوِّ إلى

أن استقامَ اعوجاجاتُ الأنَابِيبِ

إإجعَل لَنَا الهمة العلياءَ في حِكَمٍ

نَطوِى بها البيدَ في السُّودِ الغَرَابِيبِ

فَكَوّلَخٌ بُعدُهُ لَم يَستَطِعهُ

بِتَقرِيبٍ سِوَى الزَّعِلِ القَاني الظَّنَابِيبِ

أوِ السَّفِينُ التى تَشئو بِسِرعَتِهَا

سَيرَ الجَهَامِ وطحمَاتِ الشَّآبِيبِ

وهذِهِ الأرضُ مَع مَا كَان مِن بُعُدٍ

تَخشَى الحُفَاةُ بِها أخذَ التَّلاَبِيبِ