يا عارفا من كل فن

يَا عَارِفاً مِن كُلِّ فَن

شَوَارِداً لَم تُعرَفَن

عَن كُلِّ فَهمٍ عُزَّفاً

لَم يَدرِ بَينَ مَعنَاهَا يَفَن

غَادَرتهَا بِلا خَفاً

مِن وَاجِبٍ وما يُسَن

أنتَ الفَتَى الأسني الحَسَن

في يَقَظَةٍ وفي وَسَن

ألقَى لَكَ المَجدُ الرَّسَن

يَسُرُّني أَن تَلبَسَن

بُرداً قَشِيباً أوكِساً