يا من جعلتم رضا المولى تجارتكم

يا مَن جَعَلتُم رِضَا المَولَى تِجَارَتكُم

وبِعتُمُ دُرَّكُم فِيهِ ودَارَتَكُم

ومن أمَارَتِكُم في الناس أنَّكُمُ

لا تُذكُرونَ وِإن جَلَّت إِمَارَتَكُم

هينُونَ لَينُونَ أقحاحٌ جَهَابِذَةٌ

كَانَ العُقَارُ وقَد شُجَّ إستِعَارَتَكُم

يا مَن إِذَا خَافَ أقوَامٌ خُفَارتَهُم

فِيمَن أجَارُوهُ أدَّيتُم خُفَارَتَكُم

يَوَدُّ أعقَلُ أُدفي فَوقَ شَاهِقَةٍ

لَو كَانَ جَارَكُم أو كَانَ جَارَتَكُم

إني مُحِبُّكُمُ قِدماً ومَادِحُكُم

وسَامِعٌ إِن أشَرتُم لِى إشَارَتَكُم

ولا أعُدُّ لِهَولٍ دَاهِمٍ جَلَلٍ

ما دُمتُ وَاجِدَكُم إلا زِيَارَتَكُم

ولا أُعبِّرُ عَمَّا جِئتُ فِيهِ لَكُم

إلا بِكُم فاهمهوا عني عِبَارَةَ كم