أيذكر لي هذا الكتاب مودتي

أيذكر لي هذا الكتابُ مودّتي

وعودُكِ أشهى منطقاً لو تكلَّما

سليه فهل غنّاكِ غير عواطفي

وقال سوى ما كان مني تعلّما

ألا أيّها العودُ الفصيح تغنَّ لي

صِبىً فالصبى يصبي الفؤادَ المتيّما

شبابٌ تمنى والحياةُ مغانمٌ

فما أسعدَ الدنيا لمن نال مغنما

وداد حسدتُ العود لما ضممتِهِ

فواهاً لحظّي فيكِ هل ليَ مثلما