الله يا لبنان ما أجملك

الله يا لبنانُ ما أَجملَكْ

وأروَعَ الشيبَ الذي جلَّلك

بين يديك الملكُ في جاهِهِ

على الثَّرى أو عزُّه في الفَلَكْ

زُهِيتَ بالتاجِ فما تأتي

تُودّع النورَ كما استقبلَكْ

في بَهجة الماسِ قُبَيل الضُّحى

ورَوعةِ الياقوتِ عند الحَلَك

تُقبّل الشمسَ ضَحوكاً لها

ويضحَكُ الفجرُ متى قَبَّلك

واديكَ والسهلُ كَسِرّ المُنى

يُدرَكُ بالروحِ ولا يُمتَلكْ

سُبحانَ من خَبَّأ فيكَ الصَّفا

وسَلَّ من قلبِ الصَّفا جدْوَلَك

ريّانَ أيَانَ ألْتقي سَرحةً

نشوانَ بالبهجةِ أنّى سلَكْ

أَنت نعيمُ اللهِ في وعدِهِ

مَثَّلتَ بالنَّعماءِ من مَثَّلَكْ

لبنانُ هيّا نَتَشاكَى الهوى

لِيَ التصابِي فيكَ السّحرُ لَكْ