سلا عهود الهوى وباحا

سلا عُهودَ الهوى وباحا

أيَّ هوىً ويحَهُ أباحا

الله في الحبّ من ظلومٍ

حمَّلَ مُضناهُ واستراحا

لَهْفي على العمر والأماني

وَلَّتْ كما أقبلت مِلاَحا

خَبَّأْتُ يا ليلُ فيكَ هَمّي

يا لَيْلُ مَنْ خبَّرَ الصَّباحا

كفَى المنى أَنَّها خَيَالٌ

أسْعَدَنا ساعةُ وراحا