عيدت للخمس والخمسين حافلة

عيّدتَ للخمس والخمسين حافلةً

بكلّ نُعمى سوى الأموال والنَّشَبِ

فعش لأمثالها تكفَ الثراء بها

باللفظ في قولنا يوبيلك الذهبي

ما أبهج العيدَ يا سركيس مقترِناً

ببهجة الأكرمين الأهل والصحبِ

وحبّذا العيدُ عيد اليوم متصفاً

بأنه فيكَ عيد الظرفِ والأدبِ