كلل الروض الصدي

كلّلَ الروضَ الصَّدي

لؤْلؤُ الفجرِ النّدي

وَجَلا لمَّا خلا

من عَذولٍ ورقيبْ

أَنكرا وجدي عَلَيكْ

وانحنى الصبحُ على

عاشقَينِ اعتَزَلاَ

فسَعَى حتى وعى

سرَّ صَبٍّ وحبيبْ

كامناً في ناظريكْ

نتلهَّى بالغَزَلْ

والتصابي والقُبَلْ

كلّما ذاق اللَّمى

ويحَهُ زاد لهيبْ

لونُه في وَجْنَتيكْ