لئن كنت بالصدر المذهب معجبا

لئن كنتَ بالصدرِ المذهًّبِ معجَبا

فجوهرُ ذات الصدرِ للناسِ أَعجبُ

عرفناكَ هذا بعضُ ما أَنت ناظِمٌ

عليك غَداً منه طِراز مذهَّب

يُغنّي لك النيلُ التهانئَ إنما

غِناك له يا بلبلَ النيلِ أَعذبُ

وحيَّتك عيدٌ ثم عادَ مُبَاركَا

يُضيءُ لَديه من جبينك كوكَبُ

مضى رمضانُ فارتقبناك مُنشِدا

وما العيدُ إلاَّ أن تغنّي فتُطرِبُ