لئن كنت غادرت هذي الحياة

لئن كنتَ غادرتَ هذي الحياةَ

وفزتَ بسُكنى ديارِ الصفا

فعارفُ فضلِك يبقَى أميناً

كَسِيرَ الفؤادِ سليمَ الوفا

عزاءً أيا آلَه عن نواهُ

وصبراً على مرّ هذا الجفا

مضى تاركاً وحشةً في القلوبِ

وغادَرَ ربعَ الصفا قد عفا

فناديتُ في حينِ أرِّخْ ثوى

سلامٌ على قبركَ يا مصطفى