إن التي هام الفؤاد بذكرها
إِنَّ التي هَامَ الفؤادِ بِذِكرِهَا غَادَرَت بين الحوائح أسهُمَا خُودٌ يَكَادُ اللَّحظُ يُدمِي خَدُّهَا
الناشر
258 قصيدة
إلى السارق المعروف بين بالخلائق
إِلَى السَّارِقِ المَعرُوفِ بَينَ بالخَلاَئِقِ سَلاَماً كَعَرفِ الرَّوضِ غِبَّ الوَدَائِقِ
ستهجى والهجاء له تليق
سُتُهجَى والهِجَاءُ لَهُ تَلِيقُ لأنَّكَ بالهِجَاءِ حَرٍ خَلِيقُ فَقَد وَافَيتَ مِن بَلَدٍ بَعِيدٍ
أعادك من أسماء عيد مشوق
أَعَادَكَ مِن أسمَاءَ عِيدٌ مُشَوِّقٌ أم اعتَادَ مَغفَاكَ الخَيَالُ المُؤرِّقُ أم احتَرقَت بالشَّوقِ نَفسُكُ أم بِهَا
ألا إن عبد الحي في العلم فائق
ألاَ إِنَّ عَبدَ الحَيّ في العِلمِ فَائِقُ وَما ذَاقَهُ مَا ذَاقَهُ قَطُّ ذَائِقُ فَتى كَسرت شَمسُ المَعَارِفِ لُبَّه
أبرق ما لمحت له ائتلاقا
أبَرقٌ مَا لَمِحتُ له ائتِلاَقَا أمِ الحَسنَاءُ ثَقَّبتِ الرِّوَاقَا أرِقتُ أشِيمُهُ ولقد شجَاني
أيا شيخ الشيوخ بلا خلاف
أَيَا شَيخَ الشُّيُوخِ بِلاَ خِلاَفِ ويَا شَيخَ التَّدَارُكِ والتَّلافي أتَينَا زَائِرِينَ نُرِيدُ جَافاً
ما بال هذا المدمع الذارف
مَا بَالُ هَذَا المَدمَعِ الذَّارِفِ أَأَقفَرَ الأطلاَلُ بِالعَارِفِ أَم أصبَحَت يُنكِرُ آيَاتِهَا
إن رمت نهج المصطفي خاليا
إن رُمتَ نَهجَ المُصطفي خَالِياً مِن غَرَضٍ عن نَهجِهِ صَارِفِ مِن مُشتَهى الخَارِفِ كُن غَارِفاً