ما انبلج الصباح في طالعه
ما انْبَلَجَ الصَّباحُ في طالِعِهِ ولا الهِلالُ لاحَ في بُرجِ العُلى ولا النَّسيمُ هَزَّ أعْطافَ الرُّبى
الناشر
406 قصيدة
جرى دمعي السياح من جفني البالي
جرى دمْعِيَ السَّيَّاحُ من جفْنِيَ البَالِي وقد زادَ يا أَهلَ المَعارِجِ بِلْبَالِي وقد صِرتُ صبًّا صابَهُ الصَّبُّ من صَبا
هنيئا لعبد طيب الحب قلبه
هَنيئاً لِعَبدٍ طَيَّبَ الحُبُّ قَلْبَهُ وقامَ لهُ من سِرِّ ذلكَ حالُ لَعَمْرُكَ ما كلُّ النِّساءِ وإن مشَتْ
آمنت بالله الوجود كله
آمَنْتُ باللهِ الوُجودُ كُلُّهُ سواهُ يَفْنى وهو باقٍ لمْ يَزَلْ فَطَهِّرِ القلبَ لِقُدْسهِ وكُنْ
من لجسم من لوعة الهجر بالي
مَنْ لِجِسْمٍ من لَوعةِ الهَجرِ بالي نَظَّمَتْهُ البَلْوى بِسِلْكِ الخَيالِ وفُؤادٍ مُذْ زَمْزَمَ الرَّكْبُ لَيْلاً
عللونا بذكر سادات سلع
عَلِّلونا بِذِكْرِ ساداتِ سَلْعٍ نحنُ قومٌ نَطيبُ بالتَّعَليلِ ومَثاني أخْبارِهمْ كَرِّروها
قسما بثائرة الغرام المذهل
قَسَماً بثائِرَةِ الغَرامِ المُذهِلِ وبسِرِّ آياتِ الكِتابِ المُنْزَلِ وبما تكبَّدُهُ القُلُوبُ من الهَوَى
آه من وزري الجسيم الثقيل
آه من وِزْرِيَ الجَسيمِ الثَّقيلِ طالَ منهُ تَفَجُّعي وعَويلي يا إِلهي بالفَضْلِ مَحِّصْ ذُنوبي
لي قلب في الحب مضنى عليل
لي قلبٌ في الحُبِّ مُضْنًى عَليلُ ليسَ يُسليهِ عنكُمُ التَّعليلُ وهَواكُمْ جعَلْتُهُ لي ذُخْراً