من بات ملتحفا في ذيل منقبتي
من باتَ مُلْتَحِفاً في ذَيلِ مَنقَبَتي ما مَسَّهُ في مَفَازاتِ المَلا ضرَرُ ومن يكنْ خادِمي في ظلِّ مرتَبَتي
الناشر
406 قصيدة
أصاحب بيتي إن في مسدل الخفا
أَصاحِبَ بَيتي إنَّ في مُسْدَلِ الخَفا أرى لكَ في طيِّ الشُؤوُنِ ظُهُورَا وفي عتمَةِ اللَّيْلِ المُغَلْغَلِ بالهوَى
قرأنا بجفر الغيب سبعة أسطر
قرأنا بجِفْرِ الغيبِ سبعَةَ أسْطُرٍ نظَمْنَ لأهلِ الفهمِ أَفلاذَ جوهَرِ تواضَعْ إذا ألفيْتَ ربَّ تواضُعٍ
صاحب أولي الذوق واغنم من مجالسهم
صاحِبْ أُولي الذَّوقِ واغْنَمْ من مجالِسِهِمْ أسرارَ أوقاتِهِمْ إن كنتَ ذا نَظَرِ واجعلْ لقلبِكَ عيناً في محاضِرِهِمْ
كتب الظلام على الوجود سطورا
كتبَ الظَّلامُ على الوُجودِ سُطورا والفجرُ أطلْعَ في البَرِيَّةِ نورَا خطُّ الظَّلامِ أَفادَنا برُموزِهِ
ما بال قوم ترى للغير مقدرة
ما بالُ قومٍ ترى للغيرِ مقْدرَةً ضلُّوا بل الغيرُ في الأَحْوالِ مقْدُورُ سُقماً لقد عَبَدوا الأَغْيارَ فانْقَطَعوا
إذا أنت حدقت البصيرة والبصر
إذا أَنْتَ حدَّقْتَ البَصيرَةَ والبَصَرْ رأيتَ نِظامَ الأَمرِ يفعَلُ بالبَشَرْ له نكتَةٌ يَحْتاطُ بالعبْدِ سِرُّها
خالق الناس بخلق حسن
خالِقِ الناسَ بخُلقٍ حَسَنٍ واسْبِلِ الأَستارَ فوقَ المظهَرِ وتواضَعْ رأفَةً عن عِزَّةٍ
قل لمستصغرنا عن حسد
قلْ لمُستَصْغِرِنا عن حَسَدٍ نحن من زَعمِكَ غَيباً أَكبَرُ غرَّكَ المَشهودُ من هيْئَتِنا
أبدر الحي غلغلت الستاره
أبَدْرَ الحَيِّ غَلْغَلْتَ السِّتارَه فَصَرِّحْ للأحِبَّةِ بالإشارَه وطُلَّ على عُيونٍ قدْ تَعامَتْ