أيها الفجر النسيمات شذت
أيُّها الفجرُ النُّسَيْماتُ شَذتْ عنكَ مِسكاً حينَما لُحْتَ صَباحا فاسْتُرِ الوجدَ علينا كَرماً
الناشر
406 قصيدة
رأى برق العقيق الفجر لاحا
رأى بَرْقَ العَقيقِ الفَجرَ لاحا فتًى فأَسَالَ بالدَّمعِ البِطاحا وأدركَ من صَبا نجدٍ شَميساً
أي راح دارت به الأقداح
أيُّ راحٍ دارتْ به الأقداحُ ومُدامٍ كاساتُهُ الأرواحُ سارَ بالعاشقينَ شرقاً وغرباً
يرج القلب حال الحب رجا
يرُجُّ القلبَ حالُ الحبِّ رجَّا وجمْرُ الوجدِ فيه يؤُجُّ أجَّا ويُبْكي العينَ منهُ الهجرُ حتَّى
بشر أناسا كأني اليوم أبصرهم
بشِّرْ أُناساً كأنِّي اليومَ أُبصرُهُمْ رَأوا طَريقي للرَّحمنِ مِعراجا تَحُفُّهُمْ نَفحاتُ الغَيبِ مُسْرجةً
غراميات قلبي في هواكم
غَراميَّاتُ قَلبي في هَواكُمْ حِسانٌ في القديمِ وفي الحَديثِ ولي أخبارُ أشواقٍ إليكُمْ
إلى أبي العلمين الركب قد عرجت
إلى أبي العَلَميْنِ الرَّكْبُ قَدْ عَرجتْ به الرِّجالُ وأمَّتْ خيرَ مُنْعرجِ تَسلَّقتْ ذِرْوةً بالعزِّ شامخةً
ما رده الباغي إذا ردت به
ما ردَّهُ الباغي إِذا ردَّتْ بهِ أيدي الجَلالةِ عنكَ إِلاَّ رِدَّتُهْ الحَظُّ أقْصَرهُ وقدَّ حِبالَهُ
متى قربت من الخمسين طرت إلى
متى قَرُبْتَ من الخمسينَ طِرْتَ إلى رِحابِ حالي ولاحَتْ فيكَ بارِقتي ووُطِّدَتْ لكَ بالإرشادِ مَرْتبتي