الناشر
فرنسيس مراش 30 قصيدة
فرنسيس بن فتح الله بن نصر مراش. أديب، من الكتاب، على ضعف في لغته. له نظم كثير، في بعضه جودة وجزالة. مولده ووفاته في حلب. عمي في أعوامه الأخيرة. من كتبه (رحلة إلى باريس - ط) و (شهادة الطبيعة في وجود الله والشريعة - ط) و (غابة الحق - ط) و (مشهد الأحوال - ط) و (المرآة الصفية في المبادئ الطبيعية - ط) رسالة، و (مرآة الحسناء - ط) ديوان منظوماته.
رأى الصيف مكتوبا على باب داره
رأى الصيف مكتوباً على باب داره فصحفه ضيفاً فقام إلى السيفِ فقلنا له خيراً فظن بأنَّنا
إلام ذوات الخدر يجذبن أميالي
إلامَ ذوات الخدر يجذبن أميالي وحتام أهوى من تدافع آمالي عيون المهى باللَه كفى فلم تذر
إنما المرأة للمرء نصيب
إنَّما المرأة للمرء نصيب وشريك ورفيق وحبيب لا يطيب العيش إلا معها
ماذا ترى في العشق ماذا تزعم
ماذا ترى في العِشقِ ماذا تزعم يا أيها الصب الكئيب المُغرَم هل فيه غير المؤلمات فدونه
على وجهها نور الصلاح يلوح
على وجهها نور الصلاح يلوح ومن ثغرها عطر الفلاح يروح وبرق الهدى من لحظِها متألِّق
فيقوا من الغفلات يا أهل الوطن
فيقوا من الغفلات يا أهل الوطن إن العدوّ دنا وها نقع الفتن حتام أنتم يا بزاة روابض
إذا كان وقع السيف ليس يمضني
إِذا كانَ وقعُ السيفِ ليس يمضني فعِندي سَواء غمده وغراره وإن كان جمرُ الخطبِ ليس يُصيبُني
هو ذا الصباح بدا وبالأنوار
هو ذا الصباح بدا وبِالأَنوارِ طبعت وجوه الكون في الأبصارِ والشمسُ قد نشَرت بيارقها على