الناشر
حسن الحضري 55 قصيدة
حسن عبد الفتاح خلف حسين الحضري، وُلِد في مدينة سمالوط بمحافظة المنيا في مصر يوم التاسع والعشرين من أكتوبر سنة ألف وتسعمائة وخمسٍ وسبعين (1975)، وحصل على ليسانس الآداب/ شعبة اللغة العربية، وعمل باحثًا ومحققًّا، وهو شاعر وكاتب وناقد أدبي، صدر له عدة دواوين، وكتاب في علم العروض، ومؤلفات نقدية أخرى، ونُشرت بعض أشعاره ومقالاته وبحوثه العلمية ودراساته النقدية في عدد من الصحف والمجلات الثقافية والعلمية في مصر والدول العربية.
نور اضاء المشرقين
النُّورُ أشرقَ بالميامنِ رتَّلا آياتِه القمرُ المنيرُ وبجَّلا نُورٌ أضاء المَشْـرِقَيْنِ وجاوزتْ
بين أفنان جنة
أنتِ بحرٌ من الأنوثة صافٍ أنتِ أشهى من النساء جميعا أنتِ تيَّمتِ مهجتي بعيونٍ
اذا ذكرت النوى
يا صاحبي هاجتِ الشُّجونُ لِمَا قلتَ فلم أتَّخِذْ لها سَنَنا لنا بهذا هبوبُ ساريةٍ
لقد قلت للعينين
لقد قلتُ للعينينِ يومَ تقاذفتْ دموعُهما في وطأةِ الهجرِ والبعدِ حنانَيْكِ إنَّ اللهَ أرسلَ طائفًا
صلى عليك الله
ماذا هنالِك قد سَرَى بِزِنَادِها نُورٌ تألَّقَ فوق تلِّ رمادِها فأضاءَ بين المَشْرِقَين بهاؤه
هتف البيان
هتفَ البيانُ فراعَ قلبَ الواجلِ يشكو إلى الرَّحمنِ مكرَ الواغلِ شوَّهتُمُ وجهَ القريضِ بإمْرَةٍ
العدل أقوام
اللهُ أكبرُ والآياتُ ترتَسِمُ والدَّهرُ يجري بما يُبدي له القَلَمُ العَدلُ أقْوَمُ ما تحيا الشُّعوبُ به