أبهذا تجزين شوقي
مرَّ باللَّيلِ طائفٌ فَدَعَاني لجميلِ الذِّكرَى وحُلْوِ الأماني مرَّ وهْنًا فاعتَامَنِي برجاءٍ
الناشر
55 قصيدة
كل عام وانت بالخير تنعم
كلَّ عامٍ وأنتَ بالخيرِ تَنْعَمْ أنتَ عندي فوقَ الجميعِ مقدَّمْ أنتَ مِن ربِّ النَّاسِ خيرُ عطاءٍ
في أم المؤمنين عائشة
ماذا يقولُ الشِّعرُ والشُّعراءُ والكلُّ في النُّور المبينِ هباءُ نُورٌ منَ الرَّحمنِ ينطق آيُهُ
أقول وقد حن الفؤاد
ولمَّا تبدَّتْ، وجهُها غيرُ وجهِها علمتُ بما اكتنَّتْ عليه الضَّمائرُ أقولُ وقد حنَّ الفؤادُ لِذِكرِها
لو أنها تصغي
قسمًا بِرَبِّي ما رأيتُ كهذه حُسنًا على مَرِّ الزَّمانِ بما جرى برزَتْ لقلبي بعد طولِ قُنوطِه
خطت سطور البين
خَطَّتْ سُطورَ البينِ بعدَ تودُّدِ منها وإقبالٍ ولم تتردَّدِ فكأنَّما ألقَتْ سهامَ منيَّةٍ
لو كانت الأشعار تنطق
لو كانتِ الأشعارُ تنطقُ بايعتْ حَسَنَ بنَ مرعي ربَّها وأميرَها لكنَّني أجدُ الإمارةَ مَنزِلًا
أسست بالتوحيد أعظم أمة
أمُّ القُرَى تُزْجي أجلَّ سَلَامِ يَهدي بِهَدْيِ الواحدِ العلَّامِ النُّورُ أشرقَ في البقاعِ وعمَّها
حي قبرا بجانب الآكام
حيِّ قبرًا بجانبِ الآكامِ بينَ جوفِ الثَّرَى بأزكى سلامِ يا أبي قل لي كيف أرضِيكَ إنِّي