أجتلى نور وجهه فأذب

أجتلى نور وجهه فأذب

وأرى الغير طرفةً فأتوبُ

قال قومٌ في رؤية الغير ذنبٌ

قلت لا والإخلاص فيها ذنوب

لك قلبي يا يوسف الحسن خفا

قٌ ترفَّق فإنني يعقوب

ذاب كلي وبيَّض الحزن عين

ي وإني للوعتي مغلوب

مزَّق الثوب قبل أن جاء حظي

وبعكس للحِّ حيناً وثوبُ

جذبتني الأشواقُ للحنِّ والأ

نِ اصطلاماً وذو الهوى مجذوب

ردَّني منك باللقاء بصيراً

واحيي موتي يا أيها المحبوب

أنا ويلاه قد تحمَّل قلبي

فيك ما لا تقوى عليه القلوب

أنا في حبك الخطير غريبٌ

وغريبٌ من طوري الأسلوب

كم بدا من صميم آيات سرى

في ولوعي عليك أمرٌ عجيبُ

فانجلت نكتةٌ ولاح طرازٌ

وبكى ساكتٌ وصاح خطيب

وتدلى دانٍ وشبَّ بعيدٌ

وتغنى طيرٌ وهزَّ قضيبُ

لم أغيبك طرفة العين عني

ولقد يفقد الحبيب الحبيب

في فوآدي كتبت بالوجد سطراً

فهو سطرٌ مقدَّرٌ مكتوب

هاتِ مزِّق هذا الحجاب فالاوا

شٍ ولا سيئَ الظنون رقيبُ

قد تحجَّبت عن عبيدك غوثا

هُ فقد محَّ صبره المحبوبُ

غاب عن كونه عسى من شراعِ ال

لطف معنى به تمنُّ الغيوبُ