أصاحب بيتي إن في مسدل الخفا

أَصاحِبَ بَيتي إنَّ في مُسْدَلِ الخَفا

أرى لكَ في طيِّ الشُؤوُنِ ظُهُورَا

وفي عتمَةِ اللَّيْلِ المُغَلْغَلِ بالهوَى

ستبْرُزُ رغماً للحَواسِدِ نُورَا

فخذْ بعِنانِ العَزْمِ وابْلَجْ تمكُّناً

وكنْ أَنْتَ في كلِّ الأَمورِ صَبُورَا

ولازِمْ بطيِّ اللَّيْلِ للذِّكرِ موطِناً

وكنْ عبدَ صِدْقٍ للإلهِ شَكُورَا

ودعْ عُصبَةَ الحُسَّادِ فاللهُ رَغْمَهُمْ

سيُبْرِزُ من نسجِ الأَمورِ أُمُورَا