أعد ذكر من نهوى فنحن على الهوى

أعدْ ذِكرَ من نَهوى فنحنُ على الهَوَى

مُقيمونَ لم نَبْرحْ ولو أنَّنا مِتْنا

وإنْ تذكُرِ العُشَّاقَ في طَبقاتِهمْ

بِصنْفِ الفِدائيِّينَ بالله فاثْبِتْنا

أما تدري يا رَبِّ الدَّفاتِرَ طوْرَنا

وكيفَ على جمرِ الغرامِ تَثبَّتْنا

نَسقْنا بآهِ الحُبِّ أبراجَ قَلبِنا

وفُتْنا عَلاقاتِ الوُجودِ وفتَّتْنا

ومن عجَبٍ إنَّا جَمعنا على الهَوَى

مَحاضِرنا من كلِّ طَوْرٍ وشتَّتْنا

محاضِرُ أزرَتْ بالبُدورِ مَطالعاً

وكُلِّ الوَرَى ضمنَ المَطالعِ أنستْنا

ولمَّا تَقيَّدنا بقيْدِ غَرامنا

بِصدقٍ فمن قيْدِ الوُجوداتِ أفلَتْنا

ولله منَّا الحمدُ في كلِّ طرْفَةٍ

أُمتْنا ولكنَّ المَواهبَ أحيتْنا