أي عين رأت حبيبي ونامت

أيُّ عينٍ رأتْ حَبيبي ونامتْ

وعن الكونِ كُلِّهِ ما تعامتْ

أيُّ خلْصاءِ مُهجةٍ عشِقَتهُ

وبِسلسالِ خَمرهِ ما هامَتْ

هي أشواقُهُ التي أقلَقتْني

واستمرَّتْ مع الفؤادِ ودامَتْ

أنكرتْ حالي العواذِلُ طَيْشاً

وتَمادتْ للجهْلِ فيه ولامتْ

وتَراني لربِّيَ الحمْدُ نفْسي

عن صُنوفِ الوُجودِ للحِبِّ صامتْ

لم أُبارحْ أعتابَهُ طرْفةَ العيْ

نِ ولو أنَّها القِيامةُ قامتْ