إذا ما صغت في المحبوب نظما

إذا ما صِغْتُ في المَحْبوبِ نَظْماً

يُساعِدُني على النَّسَقِ الرَّوِيُّ

وتَتَّضِعُ الدَّراري لافْتِخاري

ويَخْشَعُ عِنديَ الأَسَدُ الأبِيُّ

وإن أُنْمي لِسُدَّتِكُمْ بِطَوْري

يَقولُ البَدْرُ إنِّي مَهْدَوِيُّ

جَناحانِ ارْتَفَعْتُ إلى المَعالي

بِعَزْمِها ولي شَوْطٌ عَليُّ

على قُمَمِ العُلى بِهِما ارْتِقائي

عَلِيٌّ ذو المَعارِجِ والنَّبِيُّ