الحمد لله لي للمصطفى نسب

الحمدُ للهِ لي للمُصْطَفى نَسَبٌ

مُنَزَّهُ الشَّأنِ عن قالٍ وعن قيلِ

عَلا به جَدُّنا الصَّيَّادُ فارتفَعَتْ

له مَنابِرُ إجْلالٍ وتَفْضيلِ

سَمَتْ به لأَبي العَبَّاسِ حابِكَةٌ

جادَتْ بسيفٍ من البُرْهانِ مَصْقولِ

أبُوَّةٌ أيَّدَ الرَّحمنُ رتبَتَها

بنورِ صدقٍ بعينِ اللهِ مَشْمولِ

قامَ الرِّفاعِيُّ في أوْساطِها قَمَراً

يجلو المَعاني بإجْمالٍ وتَفْصيلِ

وقمتُ عنهُ بمنْهاجِ البُنُوَّةِ في

طَوْرٍ ترفَّعَ عن حرفٍ وتبديلِ

ولي أُصولٌ تَسامَتْ في مَعارِجِها

بكلِّ فحلٍ شَريفِ الأصلِ بُهْلولِ

عرقُ الأُمومَةِ للأسْتاذِ يرفعُني

أَبي الخَوارِقِ عبد القادرِ الجيلي

قطبِ الرِّجالِ رئيسِ العارِفينَ ومن

يُعزى له الحالُ مشْفوعاً بتَبْجيلِ

من آلِ بيتٍ كِرامٍ مسكُ سيرَتِهِمْ

يَفوحُ في النَّاس من جيلٍ إلى جيلِ

إلى العَواتِكِ قدْ أدْلَتْهُ سِلسِلَةٌ

بكلِّ عِقدٍ بحبلِ اللهِ مَوْصولِ

وبعدَ هذا وهذا تمَّ لي شَرَفي

وحقَّقَ اللهُ بالمُخْتارِ مأمولي