قسما بثائرة الغرام المذهل

قَسَماً بثائِرَةِ الغَرامِ المُذهِلِ

وبسِرِّ آياتِ الكِتابِ المُنْزَلِ

وبما تكبَّدُهُ القُلُوبُ من الهَوَى

فغَدَتْ به رمزَ المحبَّةِ تَجْتَلي

لكُمُ العُهودُ من الفُؤادِ قَديمةٌ

صحَّ الحَديثُ بها بنقلٍ مُرسَلِ

حَسُنَتْ روايَتُها ومن طُرُقٍ أتتْ

ما بينَ مُسْنَدِ صيغَةٍ ومُسَلْسَلِ

فبِحَقِّكُمْ وبحقِّ آلامي بِكُمْ

وتفَجُّعي وتأَوُّهي وتَذَلُّلي

وبحُرْمَةِ الوُدِّ الَّذي أكْنَنْتُهُ

لَكُمْ بقلبٍ عنكُمُ لم يُشْغَلِ

مُنُّوا عليَّ بوصْلَةٍ أَمحو بها

ظُلماً لديَّ من البِعادِ الأوَّلِ