قل لهذا الليل مهما شئت طل

قلْ لهذا اللَّيْلِ مهما شئتَ طُلْ

إنَّ عَيني جُبِلَتْ بالأَرَقِ

أَنْتَ طاوَلْتَ صَبوراً ثابِتاً

من مُعاناةِ الدُّجى لم يَقْلَقِ

كيفَ يأْوي العينَ يا ليلُ الكَرى

وهي تَجْري دائِماً بالحُرَقِ

خَلِّني منكَ ودَعْني إنَّني

سَهَري حتَّى اللِّقا من خُلُقي

أَنا إنْ مُزِّقَ بعضي في الهَوَى

سَتَراهُ ساهِراً ما قدْ بَقي