كانوا ربيعا للقلوب

كانوا رَبيعاً للقُلُو

بِ وجنَّةً للأعْيُنِ

ووسيلَةً لأُولي الطَّري

قِ إلى المَقامِ الأَحسنِ

وقضَوْا كِراماً طيِّبي

نَ وعيشُهُمْ عيشٌ هَني

فازوا بقُرْبِ مَليكِهِمْ

ورِكابُهُمْ لم تَنْثَنِ

طَبَعوا على الذِّكرِ القُلُو

بَ وناطِقاتِ اللألسُنِ

وسَرَوْا لحضْرَةِ أُنسِهِمْ

وتوسَّطوا الرُّحْبَ السَّني

وأَنا أقولُ ورَكْبُهُمْ

يَسري بهِمْ يا لَيْتَني