كلفت بحبكم وجدا وإني

كَلِفتُ بحبِّكُمْ وجداً وإنِّي

رأيتُ بِكُمْ عن الدُّنيا فَراغي

فإنَّ مَتاعَها واللَّهوَ فيها

على رَغمِ المُناقِرِ لَغْوُ لاغِ

ومن لَفَتَ العِنانَ إلى سِواكُمْ

ومالَ مع الهَوَى طاغٍ وباغِ

غَرامُكُمُ انْطَوى في العقلِ حتَّى

تحَكَّمَ في الفُؤادِ وفي الدِّماغِ

رَسولُ الغيبِ بلَّغَنا هَواكُمْ

وليسَ على الرَّسولِ سِوى البَلاغَ