من لمن ذاب غراما

من لمن ذاب غراما

يا كرام الحيِّ

دنفٌ شبَّ اضطراما

والتنائي كي

آه من هجران حبي

راعني معناه

وطوى في نشر قلبي

من جفاه آه

أنا في بعدي وقربي

لم أرم إلاه

منطوٍ عني بسلبي

ناشرٌ للطي

لاح لي يجلى بسري

كالضحى الوضاح

فاعذروني إنَّ بدري

يشغف الأرواح

غبت عن سري وجهري

هائماً مذ لاح

وعفا جسمي لفكري

ما لجسمي فيَّ

كلَّما قام بعقلي

حسنه الفتان

همت ممحوّاً بكُلي

وافر الأشجان

ذاهلاً عن مجد أهلي

بل وعن خلان

مازجاً فرعي بأصلي

كرخه بالريِّ

يا لمعنى منه أعني

عبده المشتاق

وجمال منه أضني

زمرةَ العشاق

يا لرقٍّ فيه جنا

ومن الأشواق

كلما ناجاه حنا

ميّتاً في حيِّ