يا لفتة الظبي من غربي لعلع في

يا لفْتَةَ الظَّبيِ من غربيّ لَعْلَعَ في

وادي العَقيقِ سلَبْتِ القلبَ فالْتَفِتي

وأَنتِ يا نَسمَةَ الوادي على مَهَلٍ

مُرِّي الهُوَيْنا فقلبُ الصَّبِّ منكِ فَتِي

ويلاهُ من نارِ قلبٍ أَجَّ لاهِبُها

ما بينَ هَبَّابَةٍ تَسري ومُلْتَفِتِ

ناشدتُكَ اللهَ يا ظبيَ البِطاحِ فقِفْ

وبالدَّلالِ أَجِبْ وُفِّقْتَ مسْألتي

في أَيمنِ الجِزْعِ أَحبابٌ وَلِعْتُ بهم

حَطَطْتُ في بابِهم يا ظبيُ راحِلَتي

هل عندهُمْ رحمَةٌ لي إنَّني دَنِفٌ

هم دونَ أَعراضِ هذا الكَوْنِ مَشْغَلَتي

فقالَ تقتُلُكَ البُشرَى فقلتُ له

بشِّرْ أيا ظبيُ واقْتُلْني وخُذْ دِيَتي

فقالَ قَدْ وَعدوكَ الوَصلَ مِتْ طَرَباً

فمِتُّ عن كونِ دُنْيائي وآخِرَتي