يا من لكم بمهجتي رفارف

يا منْ لكُمْ بِمُهْجَتي رَفارفُ

مَنْصوبةٌ وضِمْنَها سَجائفُ

ومن تَجَلَّتْ للوَرى شُموسُكُمْ

ولألأتْ بِطَيِّها اللَّطائفُ

تُجْلى مَعانيكُمْ عِياناً في الوَرَى

بِسِتْرها وقد يَراها العارِفُ

وهذه آياتُكُمْ مَدى المَدى

تَبْدو وتَتْلو نَصَّها الهَواتفُ

تَكَرَّموا فَضلاً لنا فَكَمْ جَرَتْ

للعارفينَ منكُمُ العَوارفُ