- Advertisement -

مساء

المقاهي

تفر إلى الشعر

تسكنها رغبة الساهرين

فتملأ أحزانها الطيور

تشرد في الجالسين

رياح الطفولة

والأرض خمر

وطاولة من دثار

يكوكبها سرب نملٍ

يدخن زوجته

في النراجيل

ثم يفض من الذكريات

رماداً

يسامر بمومة كفيه

حول الزعامة

والجنس

والإيدز

والصرب

والانتخابات

يرشف نار الحضارة

والشاي دون كلام

. . . . . . . . . .

سيهبط بين الدمى

ربما

أو يغني بأغنية

عن سلام جديد

سيقرأ عورته

في الجرائد

وعند انكسار الصهيل

سيهبط

بين

الدمى .

- Advertisement -

- Advertisement -

اترك تعليقا