وليمة

لامرأة تقف على باب القلب

عارية

كالإثم

.. .. .. ..

للوطنِ

المضرج بخديعة الحكام

.. .. .. ..

للشعراء الموتى

.. .. .. ..

للجورب المثقوب

باتساع العالم

.. .. .. ..

للصقيع المتقطر

من موسيقا الجاز

.. .. .. ..

لأبي العلاء

حين خدعنا كثيراً

ولم يجنِ على أحد

.. .. .. ..

لانكسار الشعاع

داخل لهفة زجاجية

.. .. .. ..

للنساء اللاتي

قطعن أيديهن من أجلي

وحينها تناسين يوسف

.. .. .. ..

للوركا

وهو يعزف على قيثارته

لون قرطبة القديم

.. .. .. ..

للشهداء

الخارجين من رحم الوطن

المقطوع الكفين

.. .. .. ..

.. .. .. ..

.. .. .. ..

.. .. .. ..

أقول لكم جميعاً :

هذا جسدي فكلوه

وهذا دمي . . .

.. .. .. ..