لبنان

ما صارَ سِوى الحبّ سُلطاني وَلا قاني قَد زَارَني الحِبّ لاقيتُه وَلاقاني مُعنَبر الخالِ لا أَخضَر وَلا قاني

أَرى في كِلا خَدَّيهِ وَاللّهِ حبّةً فَفي الأَيمنِ السّودا وَفي الأَيسَرِ الخضِرا فَيا أَيّها المَرضى بِذاكَ دَواؤكم

وَبِيَ العذارُ بِقُرب صدْغَيْ فاتِني فَرَأيت ثَمّة جنَّةً وَحريرا قَلَمُ المَحاسِنِ مِن مِداد المِسكِ في

يا خالهُ أَنتَ قَلبي حلّ وَجنتهِ فَأَحرقتهُ مَتى مِنها يَعودُ لِيَا فَإِنْ أَصِلْهُ بِتَقبيلٍ فَلا عَجب

مُنِحتَ بَشيرَ الخيرِ بِالخَيرِ والجَدِّ وَنِلتَ سَنيَّ السّعدِ بِالسّعيِ وَالجدِّ لَكَ اللَّه مِن ساعٍ أَتَيت مُبشّراً

أَهيمُ وَما قَلبي مِنَ البينِ خائِف وَأَينَ فُؤادُ الصبِّ وَالحبِّ خاطِفُ وَأَصبو غَراماً بِالهَوى وَصَبابَةً

وَوَردِيِّ خَدٍّ نَرجِسيِّ لَواحِظٍ لَهُ كامِلو النّسّاكَ أُذْناً قَدِ اِهتَووا وَوافي صَحيح السّحر مِن كَسرِ جَفنِهِ

اليّومَ يَومُ سُرورٍ يوم أَفراحِ كَالبرء تَجري بِأَجسامٍ وَأَرواحِ قُم وَاِسقِني بِالتّهاني مِن طلى فَرحٍ

ما أَعدَلَ الأَفلاكَ في دَوَرانِها أَفَلا رَأَيتَ القسطَ في ميزانِها هَذي أَمانِيَّ الّتي قَد رُمتها

أَيا لَحدَ بَحرِ العِلمِ نعمانِ وَقتِهِ أَأَنتَ بِهِ تَدري وَهَل أَنتَ تَعلمُ فَذاكَ إِمامُ العَصرِ في الدّهرِ أَحمد